كشفت قناة “فرانس 24″، اليوم الخميس، عبر روبرتاج من اجاز مراسلها في المغرب الزميل أنس رضوان، أسرار طقوس التعبد التي يقوم بها المسيحيون المغاربة، في السر، والسبب خوفهم وامتناعهم من الخروج إلى العلن لإعلان ديناتهم الجديدة.
وسلط الربورتاج الضوء عن اجتماع عشرات من المغاربة المسيحيين داخل منازل جعلوها كنائس لهم، عوض الكنائس العمومية، التي لا تفتح أبوابها إلا للأجانب.
وأفاد المسحيون المغاربة في هذا الربورتاج أن الأسباب، التي تدفعهم إلى عدم إعلان دينهم الجديد بعد اعتناقه، ترجع إلى طبيعة المجتمع المغربي، “الذي لايقبل الاختلاف، وخوفهم من ردة فعل عائلتهم، الأمر الذي جعلهم يتكتمون عن ديانتهم، ويمارسون طقوسها في سرية”.
وأشار الربورتاج حول المسيحين المغاربة، أن هناك غيابا لإحصائيات رسمية بشأن المغاربة معتنقي المسيحية، إلا أن هناك دراسات أمريكية رسمية أفادت، أن هناك الآلاف من المغاربة اعتنقوا دين اليسوع.