طالب عدد من البرلمانيين طيلة مناقشاتهم باللجن الفرعية بمجلس النواب، التي انتهت أول أمس الجمعة، الحكومة بالتدخل العاجل لإنهاء المعاناة الانسانية التي يعانيها النازحون السوريون في الحدود المغربية الجزائرية، بعدما هربوا من بطش نظام بشار الأسد.
وفي هذا السياق، لمح وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، المصطفى الرميد، ردا على تدخلات بعض البرلمانيين، إلى أن المغرب لا يمكن أن يعالج مشكل كل النازحين نحو المغرب بسبب مخططات جارتنا الجزائر.
وقال الرميد إن “السوريين النازحين الموجودين في الحدود المغربية الجزائرية ذهبوا ضحية نزاع المغرب مع النظام الجزائري”.
وتابع “لو أنهم نزحوا لوحدهم بدون أن تدفعهم الجزائر لذلك، حينها ما كان ليكون لدينا أي مشكل، بل كنّا سنعالج هذا المشكل بالسرعة الممكنة، لكن عندما تغرق جارتنا بلادنا بالمهاجرين السوريين ليبقوا هم مرتاحين ويثقلون كاهلنا فهذا غير ممكن”.
واستدرك وزير الدولة بالقول “نحن لا نقول أننا سنترك السوريين النازحين يموتون دون أن نقدم لهم الدعم الممكن”.
