هكذا وصف يتيم والدته في روايته "نائحات السلطان"

17 مايو 2017 - 14:50

فاطنة موذنيب، والدة محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني، التي توفيت صباح أمس الثلاثاء عن عمر يناهز 87 سنة، كانت تجمعها علاقة خاصة بابنها محمد، رغم أنها انجبت 11 ابنا، إلا أن ثالث أبنائها كانت بمثابة قدوة له في حياته، حيث جعلها شخصية محورية في روايته “نائحات السلطان”.

يقدم محمد يتيم والدته في الرواية تحت اسم “السكورية” بسبب انتمائها لقرية سكورة بإقليم ورزازات، قبل أن تتزوج وتهاجر إلى مدينة الدار البيضاء، حيث كانت شاهدة على عصر بأكمله.

قال عنها يتيم وهو يصفها في روايته “هي شاهدة على عصر كامل وعلى مرحلة حاسمة من تطور المدينة.

هي شاهدة على أحداثها الكبيرة والصغيرة، فتحت عينها على أحاديث حول الباشا “الكلاوي” والسلطان مولاي يوسف والسلطان محمد بن يوسف والمقاومة، وضرب “سنغال” وكيوم”، واليوطي”.

هي كبيرة في الذاكرة والإحساس والمعاناة مثل الدار البيضاء.

هي اليوم رغم عمر طويل، وكما كانت منذ انبثق الوعي في فؤاد “الحري”، “يقصد نفسه”، وعقله امرأة حديدية بكل ما تحمله الكلمة ما في الكلمة من معنى، قبل أن يختم قائلا “هي اليوم مدرسة ولادة ومعلمة كبرى، مثلها مثل المعالم الكبرى لمدينة الدار البيضاء”

يتيم ووالدته

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواطن من تطاون منذ 6 سنوات

رحمة الله عليها وادخلها فسيح جناته . هي بالفعل مناضلة ومجاهدة متميزة تميز الامهات البارات اللاتي جاهدن في تربية ابناءها تربية حسنة حتى استطاعت بكدها وجهدها الامومي ان تحقق ما كانت تهدف اليه من ايصال السيد محمد يتيم الى منزلة الداعية والكاتب الاسلامي المتميز والمناضل النقابي المدافع عن حقوق العمال والمستخدمين واخيرا حققت امال طموح ابنها السياسي جلوسه على كرسي وزارة الشغل . فتحقيق هذا الطموح لامراة مغربية مؤمنة في المغرب ليس بالامر الهين ومسؤولية في تحمل اعباء تربية وتوجيه احد عشرة ابنا فهذا ثقل عظيم لاتحتمله حتى ماية امراة عصرية يتوفرن على جميع ظروف الحياة الرغيدة . فطوبى لهذه المراة المغربية المجاهدة التي ستنال باذن الله عنده مقاما عظيما . فاللهم اغفر لها وارحمها ووسع مدخلها وادخلها جنة النعيم.

القعقاع منذ 6 سنوات

نائب برلماني و مؤلف!! فما بالك بالنواب الأميين و حزبهم المعلوم!!