رفض ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، سحب أوراق المؤتمر التي طالب العشرة من أعضاء المكتب السياسي الغاضبين على لشكر سحبها، معلناً عن انطلاق المؤتمر الوطني العاشر للاتحاد ببوزنيقة يوم أمس الجمعة، دون ان يستجيب لأي من مطالب الغاضبين الذين يتزعمهم عبد الوهاب بلفقيه.
لكن رغم أن الغاضبين يشكلون معارضة شرسة للشكر، إلا أنهم حرصوا على حضور أطوار المؤتمر، باستثناء سفيان خيرات، الذي رفض الحضور.
وجاء حضور الغاضبين للمؤتمر انسجاماً مع الموقف الذي سبق أن عبروا عنه حين أعلن عن ذلك عبد الكبير طبيح، عضو المكتب السياسي، الذي قال “إننا لن نتخلف عن حضور جميع أنشطة الحزب ولن ننشق عن الحزب، رغم رفضنا لطريقة تسيير لشكر”.
ففي الوقت الذي يقول معارضو لشكر إن الأخير انفرد بإعداد الوثاىق المرجعية للحزب، استعداداً للمؤتمر الوطني العاشر، قال الكاتب الأول للاتحاد، في كلمة ألقاها ليلة أمس أمام المؤتمرين في بوزنيقة، إن “الإعداد للمؤتمر تم بطريقة تشاركية”.
وتابع لشكر أن الاجتماعات التي انعقدت تحضيراً للمؤتمر “أسهم فيها جميع المناضلات والمناضلين بمرافعات إما مكتوبة أو شفهية”.
