قادت رائحة كريهة، أول أمس الأربعاء، سكان حي الحرش في مدينة أيت ملول إلى اكتشاف جثة سيدة، من مواليد 1964، بلغت درجة متقدمة من التحلل.
وأفاد مصدر أمني لـ”اليوم 24″ أن الهالكة كانت تعاني داء الالتهاب الكبدي من نوع (س)، وتقطن في المنزل بمفردها، وتحظى بزيارة غير منتظمة تقوم بها إحدى أخواتها، التي كانت تتكلف برعايتها، وتقدم لها يد العون، والدواء، وتقضي لها أغراضها.
وشاءت الصدف أن تغيب الأخت عن الهالكة عدة أيام، وتلفظ أنفاسها تحت تأثير الألم.
وفور علمها بالخبر، حضرت السلطات المحلية، والأمنية، واقتحمت الشقة، وفتحت تحقيقا موسعا تحت إشراف النيابة العامة.