مشاركون في المسيرة: ها علاش جينا واحتجينا - صور وفيديو

11 يونيو 2017 - 13:59

تصوير: رزقو- فيديو: سامي مغني

انطلقت، قبل قليل، المسيرة الوطنية للتضامن مع حراك الريف من ساحة باب الأحد، مرورا بشارع محمد الخامس في اتجاه البرلمان.
وعلى بعد أقل من ساعة من موعد انطلاق المسيرة الوطنية التضامنية مع حراك الريف في الرباط، امتلأت ساحة باب الأحد بالمحتجين، الذين يمثلون مختلف أطياف وحساسيات الشعب المغربي.

ويكشف عدد من التصريحات، التي أدلى بها مشاركون في المسيرة لموقع « اليوم 24 » أن المحتجين قدموا من مختلف مدن المغرب، رافعين لافتات كتب عليها « لسنا انفصاليين »، وكلنا الزفزافي »، وأخرى تحمل مطالب الريف.

19125936_1431759733513842_1322372573_o
وقال حمزة الوهابي، أحد نشطاء مدينة طنجة، لموقع « اليوم 24 » إن قدومه إلى الرباط يأتي تضامنا مع حراك الريف، ونشطائه، معتبرا أن التهم، التي يتابع بها معتقلو الريف ملفقة، ولا أساس لها من الصحة.
وأضاف الوهابي »حراك الريف لا علاقة له بالانفصال، وما تقوم به قوات الأمن في حق المحتجين بطش لا يمكن القبول به أو السكوت عنه ».

من جهته، قال يوسف بن الصباحية، أحد نشطاء مدينة بن سليمان، في تصريح لموقع « اليوم 24″، إن قدومه رفقة عدد من مواطني المدينة يدخل في إطار التضامن مع المعتقلين، وأضاف أن الريف لا ينفصل عن باقي مدن، وقرى المغرب.

ودعا المتحدث ذاته الدولة المغربية إلى إطلاق سراح المعتقلين، وفتح حوار جدي مع نشطاء الحراك.

19104799_1431758153514000_1693392595_o
إلى ذلك، طغت على المسيرة شعارات ضد المخزن، من قبيل « يا مخزن اسمع اسمع ما بقيتيش تتخلع »، وعاش الشعب عاش عاش ..المغاربة ماشي أوباش »، كما عادت بقوة شعارات حركة 20 فبراير من قبيل « الشعب يريد اسقاط الفساد »، والشعب يريد إطلاق سراح المعتقل »، وهي كلمة واحدة هاد الدولة فاسدة ».

19095869_1431756990180783_1107522049_o

ويشارك في المسيرة نشطاء جماعة العدل والإحسان، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وباقي التيارات اليسارية، فضلا عن عائلات المعتقلين.
وقالت خديجة الرياضي، القيادية في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح لموقع « اليوم 24″، إن المسيرة التضامنية مع الريف، التي تشارك فيها مختلف الحساسيات الوطنية، غرضها الدعوة إلى إطلاق سراح المعتقلين، والتضامن مع حراك الريف.

19074957_1431756783514137_1422195950_o
واعتبرت الرياضي أن مسيرة، اليوم الأحد، تعد استمرارا لحراك 20 فبراير، وستطلق حراكا جديدا للمطالبة بالإصلاحات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية.
من جهتها، اعتبرت سارة سوجار، قيادية سابقة في حركة 20 فبراير، أن المسيرة تأتي ردا على الاعتقالات، التي شنتها السلطات ضد نشطاء الريف، داعية إلى إطلاق سراحهم، والاستجابة لمطالب الحراك.

19074846_1431757430180739_100134318_o

ويشهد إقليم الحسيمة منذ 7 أشهر احتجاجات عارمة ابتدأت بعد مقتل بائع السمك، محسن فكري، مطحونا في حاوية للأزبال، قبل أن تدخل منعطفا جديدا بعد حملة الاعتقالات في صفوف النشطاء.
ويطالب نشطاء حراك الريف بإطلاق سراح زملائهم، وإيقاف حملة الاعتقالات، والاستجابة للمطالب الاقتصادية، والاجتماعية، التي يرفعونها.

19022604_1431757186847430_35668663_o

19074626_1431756120180870_1872321941_o (1)

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

الزاهي حميد منذ 7 سنوات

هل ادركت الدكاكين السياسية بانها لا تمثل الشعب المطحون في اغلب حقوقه(التعليم+الصحة+حرية التعبير و الراي+الحق في الثروات+...+...+...)... انها عصابات تنهب الشعب و تقمعه...الصراح للمعتقلين ...كلنا الزفزافي....المطلوب من الشعب هو استمرار النضال من اجل الملكية البرلمانية الحقيقية و ارجاع اموال الشعب المنهوبة من طرف المجرمين مهما كان موقعهم ذاخل النطام

ابو سفيان منذ 7 سنوات

ولهذا فان الانصات لمن يريد اطفاء الحريق بالماء بدل الانصات لخدام جيوبهم باسم خدام الدولة الذين لايهمهم من الدولة غير ما تدره عليهم من ريع

التالي