بعد مشاركته في المناظرة الوطنية حول الأوضاع في الحسيمة، والتي جرى تنظيمها أمس الجمعة بطنجة، رفع عدد من النشطاء المشاركين شعارات تنادي بطرد الشيخ محمد الفيزازي من القاعة التي احتضت المناظرة.
واحتج النشطاء على مشاركة الفيزازي، مذكرين بمواقفه المعلنة من حراك الريف، حين سبق وأن وجه اتهامات مباشرة للمتظاهرين بـ »أنهم يحرضون على الفتنة ويدعون إلى الإنفصال، داعيا إلى التعامل الأمني الحازم معهم ».
وانتفض العشرات من المشاركين في المناظرة، حين توجه الفيزازي نحو منصة المناظرة لأخذ الكلمة، وهم يرفعون شعار « إرحل » في وجهه، في المقابل، حاول الفيزازيالتنصل من مواقفه السابقة، قائلاً إن « عشرات الصحفات المزورة في فيسبوك تستعمل اسمه وصوره لترويج كلام مغلوط عنه ».
الفيزازي، قال إنه « مع حراك الريف ومطالبه الاجتماعية، ولكنه ضد الخطاب العنصري الذي يؤجج العداوات بين المغاربة، رافضاً مغادرة القاعة لأنه في المملكة المغربية وليس في جمهورية الريف ». بحسب تعبيره.