أبدى عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، استياء كبيرا من المضاربين والذين يراهنون على انخفاض قيمة الدرهم تزامنا مع تحرير سعر صرفه.
وأكد الجواهري، في ندوة صحفية عقدها اليوم الثلاثاء بالرباط، أن بنك المغرب لاحظ سعي المستوردين للإحتياط قبل انطلاق تحرير سعر صرف العملة المغربية، والمرتقب أن يبدأ نهاية الشهر الجاري.
وأوضح الجواهري أنه اتصل برؤساء الأبناك طالبا منهم توضحيات حول طبيعة العمليات التي تستدعي طلب العملة الصعبة، مؤكدا على أنه لا يوجد أي خصاص في هذه العملة في المغرب.
وأكد الجواهري أن المغرب يتوفر على احتياطي من العملة قادر على تغطية 6 أشهر من الواردات.
وكان الجواهري قد أكد خلال اللقاء ذاته أنه بمعية وزير المالية سيعطيان انطلاق التحرير التدريجي لسعر صرف الدرهم كاشفا أن الموعد المرتقب لذلك سيكون مباشرة بعد عيد الفطر.