تم استبعاد مديرة مدرسة، نظمت بواسطة تلاميذ عرضا، تضمن مشاهد عنف تمثيلية، تحاكي الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة في سيناء.
وتداولت وسائل إعلام محلية في مصر، صورًا قالت إنها “لمشاهد تمثيل حدثت في مدرسة حكومية بمحافظة الدقهلية (دلتا النيل/شمال)”.
وتضمنت المشاهد تساقط تلاميذ ممثلين على الأرض وبيد أحدهم مصحفا خلال أداء الصلاة، بينما وقف آخرون حاملين سلاحا، ورافعين أعلام دول إسرائيل، وإيران، وقطر، وتركيا؛ كدول مدانة في الحادث من وجهة نظر مديرة المدرسة.
وزير التربية والتعليم، طارق شوقي، قرر إخطار مديري الإدارات التعليمية، ومديري المدارس بعدم إقحام الطلاب في أي أعمال سياسية، أو التطرق إليها.
كما شدد الوزير، في بيان، على ضرورة إحالة الواقعة، إلى الشؤون القانونية للتحقيق مع جميع المسؤولين عنها، واستبعاد مديرة المدرسة والتحقيق معها أيضا.
وأوضح أن المسؤولين عن المدرسة لم يحصلوا على أي موافقة من وزارة التربية والتعليم لأداء هذه المشاهد، المرفوضة، والتي تضمنت عنفا.
وردت مديرة المدرسة، وتدعى إيمان السمري، بالقول إن “العرض المسرحي، الذي نفذه عدد من طلاب مدرستها، كان يهدف إلى نبذ العنف، وتعريف الطلاب بدور الجيش، والشرطة في الدفاع عن سيناء”.
وقالت المتحدثة نفسها إن “هذا العرض سبقه تمثيل عملية القضاء على مرتكبي حادث الواحات، وإنها فوجئت بالقرار الصادر في حقها من قبل المسؤولين المحليين”.