في جريمة همجية جديدة، أقدم تنظيم “داعش” على إعدام طيار في قوات الجيش السوري حرقا، وذلك بعد قرابة عام ونصف على أسره في القلمون الشرقي.
وبث مركز “الحياة للإعلام” التابع للتنظيم، أمس الخميس، شريطا مصورا مدته 58 دقيقة، تضمن في مشاهده الأخيرة صورًا لحرق الطيار عزام عيد، الذي أسر بعد سقوط طائرته في مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم في أبريل 2016.
وأقدمت عناصر “داعش” على تقييد أيدي الطيار السوري وربطه بسلسلة من عنقه إلى جذع شجرة، قبل القيام بإحراقه.
وأظهر الفديو في بدايته معركة استعادة مدينة تدمر، ثم معارك خاضها تنظيم “داعش” في صحراء سيناء، وصولا إلى معارك أخرى في عدد من المدن العراقية، وكذا على الحدود مع سوريا.
وفي نهاية التسجيل المصور، الذي اطلع “اليوم 24” على مقتطفات منه، ظهرت مشاهد الإعدام ذبحًا لجنود من قوات الأسد وآخرين عراقيين، وصولًا إلى مشهد الطيار الذي انتهى به الإصدار.
وكان التنظيم قد استخدم العديد من الطرق البشعة لإعدام أسراه، كان أحدها إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا، وذلك بعد احتجازه في قفص حديدي.