"قانون تكميم الأفواه".. حامي الدين يطالب بتجميد عمل اللجنتين وجعل المشروع "السيىء الذكر" في حكم العدم

29 أبريل 2020 - 13:40

يستمر الجدل في الاتساع بشأن مشروع القانون 22.20، المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي، وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة، الذي تسربت مضامينه، وكشفت ترسانة عقوبات سجنية، وغرامات مالية ثقيلة، تهدد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع تجريم الوثيقة، لأول مرة، نشاطات مثل مقاطعة البضائع، أو التشكيك في سلامتها.

وكسب مشروع القانون، الذي لم تعلن بعد صيغته النهائية، أصواتا رافضة عديدة بين كل من نواب المعارضة، والأغلبية البرلمانية، الذين طالب بعضهم بإلغائه نهائيا.

عبد العالي حامي الدين، عضو الغرفة الثانية، أكد أن مصادقة المجلس الحكومي على مشروع القانون متوقفة على انتهاء أعمال اللجنتين التقنية، والوزارية من عملهما، وهو ما لم يتم إلى حدود الساعة، وبالتالي فإنه طالب بتجميد عمل اللجنتين، وإلغاء « مشروع القانون السيئ الذكر، وجعله في حكم العدم، حسب وصفه.

من جهته، خالد تيكوكين، النائب البرلماني في إقليم أزيلال اعتبر أن كل سعي إلى إقرار قوانين تنظم حالة أو حالات عادية في ظل حالة الاستثناء هي « انتهازية مقيتة »، حسب وصفه.

 وانضافت المواقف المذكورة، أيضا، إلى تلك التي عبر عنها نواب آخرون، من بينهم الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، الذي أكد رفضه التام لكل ما من شأنه المس بالمكتسبات الوطنية الحققوية، والحريات، التي حققتها البلاد، كما عبر عن رفضه طرح مشروع القانون 22.20 في التوقيت الحالي، ما من شأنه المس، والتشويش على الوحدة، والتعبئة الوطنيتين في هذه الظروف الاستئثنائية، التي تجتازها المملكة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

سعيد بورجيع منذ 5 سنوات

تجاهل الإنتماء الحزبي لنائبين والتعبير التام عنه بالنقطة والفاصلة غبن وتبخيس إعلامي فيه شبهة التنقيص من القيمة لهما.. واعتبارية المكانة لآخر... ما لا بساهم في تكافؤ الفرص مبدئيا والحيادية مهنيا.