أنهى دفاع الصحافي توفيق بوعشرين، في وقت متأخر من ليلة أمس الاثنين، مرافعاته والتي دامت أسبوعين، قدمت فيها هيأة الدفاع، دلائل مادية ويقينية تؤكد براءة مؤسس « أخبار اليوم » و »اليوم 24″ من التهم المفبركة المنسوبة له.
ليلة أمس، قدم محمد السناوي، عضو هيأة دفاع بوعشرين، مرافعته أمام هيأة الحكم بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، أكد من خلالها أن قضية بوعشرين بأكملها، والتي احتضنتها المحكمة أكثر من 9 أشهر، مبنية على شكاية مجهولة، لم يُعرف لحد الآن مصدرها.
وقال السناوي في تصريح لـ »اليوم 24″ أن « النيابة العامة اعتمدت على شكاية مجهولة تفتقر لدليل المادي، وضعت في 16 من شهر فبراير 2018، وأحيلت على الفرقة الوطنية في نفس اليوم، علما أن هناك شكايات تضل حبيسة الرفوف في المحاكم ولا تحال على الدوائر حتى وإن مرت عليها سنين، فما بالك بالفرقة الوطنية ».
وأضاف المتحدث، والذي قدم نقطا تخص مرافعته أمام المحكمة « الشكاية المجهولة تتوصل بها النيابة العامة عن طريق البريد، لكن الملف لا يتوفر على الظرف الذي تسلمت فيه الشكاية، وحتى الشكايتين الأخرتين المعلومتين، اللاتي لم تدنه رغم تحريات الضابطة القضائية للفرقة الوطنية، مما جعل الفرقة تبحث عن نسوة أخريات يمكن أن يدلين بتصريح يؤكد الشكايات الأولى، وجاءت بمصرحات فتحولن بقدرة قادر إلى مشكتيات ثم مطالبات بالحق المدني ».
وتساءل عضو هيأة دفاع بوعشرين « لماذا لم تقدم هؤلاء النسوة شكاية ببوعشرين قبل سنوات، التي قلن إنهن تعرضهن فيها للاغتصاب، إلا بعد إصدار الحكم في قضية أخنوش في إطار قانون الصحافة على توفيق بوعشرين ومباشرة من بعدها فتحت هذه القضية ».
[youtube id= »PcMFpjtzvvE »]
