تتجه الأنظار، مساء اليوم السبت، إلى مركب الأمير مولاي عبد الله، الذي سيكتسي « الأحمر والأبيض » استعداداً لاستقبال إياب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا بين الوداد وضيفه حوريا كوناكري.
مباراة اليوم ستحسم في ثالث متؤهل للمربع الذهبي، حيث ستقام مباراتين عن ذات الدور الأولى بين مازيمبي وسيمبا التانزاني، بداية من الساعة الثانية زوالاً، يليها القمة بين الأهلي المصري وصانداونز الجنوب إفريقي، فالوداد وحوريا، ثم الترجي الرياضي أمام شباب قسنطينة.
الوداد خاض، مساء أمس الجمعة، حصته التدريبية الأخيرة، بحضور جميع عناصره الأساسية، مع تسجيل عودة اللاعب يحيى جبران الذي قد يستهل مشاركته بـ »تشامبيونز ليغ » الإفريقية بعد توقيف سابق بسبب الإنذارات.
في حين، حوريا كوناكري ولاعبوه تعرفوا على مركب الأمير مولاي عبد الله مساءً بحصة تدريبية لم تتجاوز الـ 45 دقيقة أمس أيضاً، ترقباً لملاقاة بطل إفريقيا لسنة 2017.
وبمعنويات عالية قال ديدي غوميز، في أخر خروج إعلامي له قبل ملاقاة الوداد، بأن مجموعته والمميزات التي يتوفر عليها لاعبيه، تستطيع إحراج “الأحمر والأبيض” بمعقله وأمام جماهيره، مشدداً بأن لقاء الذهاب أبان عن الإمكانيات التي يتوفر عليها حوريا كوناكري، باعتبار أن الوصول إلى المربع الذهبي واحد من أهداف المجموعة.
وتتجه مباراة اليوم إلى إقامتها بشبابيك مغلقة بسبب جزء كبير من تذاكر المباراة قبل حوالي 24 ساعة فقط على انطلاقتها، في حين تمكن البعض من أنصار « الاحمر والأبيض » من الظفر صباحاً بها بشبابيك مولاي عبد الله.
يٌشار، إلى أن الوداد يعد الممثل الوحيد للكرة الوطنية بدوري أبطال إفريقيا، بعد إقصاء مبكر لإتحاد طنجة، في حين ينافس حسنية أكادير ثم فريق نهضة بركان، بدور ربع نهائي كأس « الكاف »، حيث تنتظرهما مباراة حاسمة غداً.
