قررت وزارة الصحة، بشكل مفاجئ، منذ مساء أمس الأربعاء، حجب أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في كل جهة من جهات المملكة، الأمر الذي أثار استياءً لدى شريحة واسعة من المواطنين.
واعتمدت الوزارة، عبر بوابتها “الرسمية لفيروس كورونا في المغرب” طريقة جديدة لكشف الحصيلة الجهوية، بالاقتصار على نشر النسب المائوية لكل جهة من إجمالي عدد المصابين، وهي النسب، التي تبين لاحقا أنها تختلف تماما مع ما تنشره المديريات الجهوية للصحة.
وتباينت المعطيات المنشروة على المستوى المركزي، مع تلك المنشورة جهويا، لاسيما في جهة مراكش آسفي، التي أظهرت بوابة الوزارة على الساعة الرابعة بعد الزوال من أمس، أن أعداد المصابين بها تشكل نسبة 20.75 في المائة، أي ما يعادل 1122 حالة، في حين تؤكد المديرية أن العدد الإجمالي لا يتعدى 1103 حالة.
الأمر ذاته، سيتكرر لدى مديريات أخرى من بينها التابعة لجهة الشرق، التي أظهرت بوابة الوزارة على الساعة الرابعة بعد زوال أمس، أن أعداد المصابين فيها تشكل نسبة 3.33 في المائة، أي 180 حالة، فيما أكدت المديرية الجهوية أن العدد مستقر في 175 حالة.
ويوضح الجدول التالي الفروق المسجلة بين ما أعلنته وزارة الصحة، والمديريات التابعة لها وفق الحصيلة المسجلة إلى حدود الرابعة بعد الزوال، بمخلتف جهات المملكة، عبر صفحات المديريات باستثناء، جهتي الرباط سلا والدار البيضاء سطات التين لم تعلنا أي تفاصيل.
