قبل يوم واحد من إغلاق باب الترشيحات لرئاسة الكاف، ترشحت، إلى حدود الآن، أربع شخصيات، في سباق لم يكن يتوقعه الرٸيس الحالي أحمد أحمد، الذي كان يطمح إلى الفوز بالتزكية، لكن ما وقع في عهده غير الموازين، حيث يرى البعض أن ضعف شخصية أحمد أحمد غير قادرة على قيادة القارة الإفريقية، وذلك لطريقة تعامل الكاف مع قضية ملعب رادس في تونس بين الوداد البيضاوي، والترجي التونسي في دوري أبطال إفريقيا.
وبخصوص الشخصيات، التي تقدمت للترشح يتعلق الأمر بكل من رىْيس الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، جاك أنوما، والرئيس الموريتاني أحمد ولد يحيى، ومالك نادي ماميلودي صانداوز الجنوب إفريقي، باتريس موتسيبي، إلى جانب الرئيس الحالي، الملغاشي أحمد أحمد.
وحسب الأرقام، والمعطيات، فإن الصراع سيكون حبيسا بين الرئيس الحالي، الملغاشي أحمد احمد، والجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، الذي يراهن على دعم دول جنوب الصحراء، إلى جانب تأييد من اتحادات الكرة الغاضبة من الرئيس الحالي.
أما المرشحان المتبقيان فسيكون ترشحهما شكليا فقط، للبحث عن مكاسب داخل الكاف، إذ يمكن القول إن الترشيح الرباعي عقد حلم أحمد أحمد في الحصول على فرصة التجديد بالتزكية.
وفيما يلي لاىْحة رؤساء الكاف، الذين تعاقبوا على تسيير الجهاز الإفريقي:
