أعلنت أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني (AIAC)، أمس السبت، عن إرساء شراكة جديدة مع المعهد الوطني للعلوم التطبيقية (INSA)، إحدى المدارس العليا للهندسة في فرنسا، لتعزيز علاقات التعاون الثنائي في مجال الهندسة.
وقال مدير الأكاديمية، عبد الله منو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، إن هذه الشراكة، التي ستدخل حيز التنفيذ خلال الدخول الجامعي المقبل 2021-2022، هي ثمرة لقاء افتراضي، جمعه، أخيرا، بكل من المدير العام للمعهد الفرنسي أرميل دو لابوردوناي، ومدير العلاقات الدولية في هذه المؤسسة الجامعية، كريستوف دولابار، وذلك بحضور ممثلين عن إدارة الأكاديمية.
وتروم هذه الشراكة الثنائية، يؤكد منو، تعميق علاقات التعاون بين المؤسستين في مجال البحث العلمي والتكوين الأساسي للمهندسين، وتبادل التجارب والخبرات ذات الصلة.
وتتيح هذه الاتفاقية، إمكانية الحركة الدولية بين المؤسستين، وتبادل الزيارات بين الطلبة، مع إمكانية الحصول على منح دراسية مكفولة، إلى جانب الاستفادة من ازدواجية الشهادات.
وأكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني، مؤسسة جامعية، تعنى بتكوين مهندسين في الطيران المدني، والقطاعات المتصلة به، وتأهليهم على مستوى عال، لخوض المهنة، وربح رهانات التطور المتسارع في هذا المجال.
وتستغرق مدة التكوين بسلك المهندسين، بالأكاديمية ثلاث سنوات، تختتم بتحصل الطالب على دبلوم مهندس دولة في واحد من عدة تخصصات، من قبيل هندسة الإلكترونيك والاتصالات، وهندسة المعلوميات، وتخصص الهندسة الصناعية والإنتاجية.
وخلال فترة الحجر الصحي، المرتبطة بأزمة كورونا، تمكنت الأكاديمية من التوفيق بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، حيث تعتمد على التناوب الحضوري بمستوياتها للسنة الأولى، والثانية بمعدل شهرين لكل مستوى، بينما يستفيد كافة طلبة السنة الثالثة من دورات تدريبية، خلال نهاية الدراسة.
وفضلا عن ذلك، تعتبر الأكاديمية مركزا إقليميا للتميز لدى منظمة العالمية للطيران المدني، مما يخول لها إمكانية منح دروس تطبيقية، وحقائب بيداغوجية في مختلف المجالات، ذات الصلة بالطيران المدني، لفائدة الوافدين عليها أساسا من دول إفريقيا.