علم موقع « اليوم 24″، أن أحد تجار المخدرات من ذوي السوابق، قد توفي، بنيران القوات المسلحة بعدما اقتحم رفقة شخص آخر منطقة عسكرية محضورة.
وتعود تفاصيل القضية، إلى ليلة الخميس/ الجمعة الماضية، يقول مصدر ملطع لليوم 24، حينما دخل سائقا دراجتين ناريتين إلى إحدى النواحي العسكرية قرب منطقة عكا بالقرب من الحدود المغربية العسكرية، وكانا يهدفان إلى عبور خط الدفاع.
وأضاف بأن راكبي الدراجتين الناريتين، والذين اتضح أنهم تجار مخدرات من ذوي السوابق، لم يلتزما بدعوة دورية عسكرية للتوقف أو للطلقات التحذيرية التي أطلقتها الدورية في الهواء.
« وتطبيقا لقواعد الاشتباك المنصوص عليها في مثل هذه الظروف ، أطلق جنود الدورية النار على راكبي الدراجات النارية مستهدفة الأطراف السفلية » يقول المصدر ذاته.
وأصيب أحد راكبي الدراجات النارية في ساقه ، بينما تمكن الآخر من الفرار على قدميه، تاركا الدراجتين الناريتين وأربع حمولات من مخدر الشيرا بوزن اجمالي 120 كلغ.
هذا و توفي سائق الدراجة النارية المصاب متأثرا بجراحه رغم محاولة اسعافه من طرف جنود الدورية، وفقا للمصدر ذاته، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقاً قضائياً في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأكد المصدر ذاته، أن أن دورية القوات المسلحة الملكية طبقت بدقة قواعد الاشتباك المطبقة في منطقة عسكرية ، في أوقات العداء ، حيث يكون خطر تسلل العدو لارتكاب أعمال عدائية وكيدية وتهريب أسلحة مرتفعًا.
وأشار إلى أن « بعض المجموعات الصغيرة في طاطا، التي تعمل لأجندات خاصة معادية لمصالح المملكة، حاولت الاستفادة من هذه الحادثة لإظهار نفسها وإلحاق الضرر بصورة المملكة ».
