بعد الضجة التي أثيرت حول فرض جواز التلقيح على البرلمانيين لدخول مقر مجلس النواب، تبين صباح اليوم أن عملية المراقبة، تتم بطريقة شكلية. وعاين موقع “اليوم24” أنه تم تكليف طبيبة تلبس وزرة بيضاء بهذه المهمة لتجنب أي تشنجات. وعاين الموقع، أنه بعد ولوج كل نائب بشكل عادي للمجلس تنادي عليه الطبيبة لتطلب منه الاطلاع على جواز التلقيح. وبدا معظم النواب متعاونين، حيث قاموا بالكشف عن جواز تلقيحهم، بشكل تلقائي، سواء عبر الهاتف أو عبر ورقة مطبوعة،  لكن نوابا آخرين كانوا يلجون مقر المجلس دون أن يوقفهم أحد، وخاصة حين يصل إلى باب المجلس مجموعة من النواب دفعة واحدة، بحيث يصعب إيقافهم جميعا. ولوحظ أن الطبيبة المكلفة تقوم بالاطلاع على الجواز بشكل عادي دون  فحص الرمز المسجل على الجواز، ما يعني أن عملية المراقبة تبقى شكلية. وكان رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي أعلن في بيان قرار  فرض جواز التلقيح على النواب، لكن عمليا تم التسامح مع إمكانية الإدلاء بفحص PCR، بخصوص غير الملقحين.