أغلقت السلطات المختصة عيادة طبية للأسنان، إثر شكاية تقدم بها مواطن، تضرر من خدماتها، وتبين بعد البحث عدم توفر صاحبها على ترخيص بمزاولة المهنة.
وحسب مصادر “اليوم24″، فقد تقدم شاب بشكاية إلى القضاء، يتهم فيها صاحب العيادة بالإهمال، الذي نجم عنه ضرر كبير في فمه، فتحت المصالح المختصة على إثرها، تحقيقا في الموضوع، خلص إلى أن المعني يشتبه في انتحاله صفة طبيب أسنان.
وأضافت المصادر ذاتها أن السلطات المختصة في مدينة قصبة تادلة قررت إغلاق العيادة، وأفادت لجنة مختصة للبت في الموضوع والتي خرجت بتوصية كون صاحب العيادة المذكورة، لم يقدم رخصة مزاولة المهنة ما دفع اللجنة بالوصية إلى منعه من مزاولة المهنة، واغلاق العيادة.
من جهتها، طالبت نقابة صانعي، ومركبي الأسنان فرع قصبة تادلة، في بلاغ لها، عقب اجتماع استثنائي والي جهة بني ملال خنيفرة بالتراجع عن قرار إغلاق مقر ترميم أسنان بقصبة تادلة، مشيرًا إلى أن اللجنة اعتمدت في قرار الإغلاق على الظهير الشريف 41 .07. الصادر في 28 من ربيع الأول 1428 / 17 أبريل 2007 بتنفيذ القانون رقم 05.07 المتعلق بهيأة أطباء الأسنان الوطنية، في حين أن هذا القانون، حسب النقابة المذكورة لا ينطبق على مهنة صانعي، ومركبي، ومرممي الأسنان، ما اعتبروه قرارا جائرا، ومتحيزا، ومتسرعا في حق المعني بالأمر، زهير فهمي، الذي قضى ما يزيد عن 30 سنة في ممارسة هذه المهنة وفق ذات البلاغ.
وندد البلاغ مستنكرا ما أسماه الأسلوب، والتعامل غير اللائقين من طرف ممثلة نقابة طب الأسنان، التي تجاوزت حدود المراقبة إلى نية الإغلاق مسبقا، داعيا في الوقت ذاته كافة صانعي، ومركبي الأسنان في الجهة إلى إعلان الدعم، والتضامن، والإستنكار لما تعرض له زهير فهمي جراء استصدار قرار الإغلاق لمقر عمله.