انتخب أمس الخميس، خالد العمارة مرشح حزب الحركة الشعبية، رئيسا لمجلس جماعة السعيدات التابعة لدائرة شيشاوة.
وفاز العمارة برئاسة المجلس بعد أن حصل على 9 أصوات، فيما غاب 7 أعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة عن جلسة انتخاب الرئيس. وأسندت مهمة النائب الأول لحمد الحسيني، بينما أسندت مهمة النائب الثاني للتهامي بوطرقان.
كما انتخب بوجمعة اسماعيل نائبا ثالثا للرئيس، وفاطمة العنكي، نائبة رابعة، ومهمة كاتب المجلس لجمال بوحسين، بينما انتخب الطاهر أيت سيدي مومن نائبا له. هذا، وتقدم خالد العمارة وحيدا للترشح رئيسا للمجلس القروي التابع لإقليم شيشاوة.
يأتي هذا في الوقت الذي، قدمت جميلة الوصيف، رئيسة جماعة السعيدات استقالتها من منصب رئاسة الجماعة، بعد مرور قرابة شهرين ونصف عن الانتخابات الجماعية لثامن شتنبر من السنة الجارية.
واستنادا إلى ما جاء في وثيقة الاستقالة، التي وجهتها إلى بوشعيب الكراب عامل إقليم شيشاوة، ويتوفر موقع “اليوم 24” على نسخة منها، فإن رئيسة جماعة السعيدات المنتمية لحزب الحركة الشعبية، بررت استقالتها بظروف وإكراهات عائلية صرفة لم تكشف عن تفاصيلها، بينما ذهبت مصادر مطلعة إلى أن الرئيسة التي تعتبر الأصغر سنا داخل المجلس القروي، تقدمت للترشح للرئاسة بناء على تعليمات قيادة الحزب، على أساس إمكانية الاستقالة بعد مرور شهور قليلة، وهو ما تم.
وأوضحت مصادر “اليوم 24” أن اختيار الرئيسة هذا التوقيت لتقديم استقالة يعود إلى النقص الحاصل في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، المنافس الأول لحزب الحركة الشعبية، وذلك بعد اعتقال مستشار في حزب الأصالة والمعاصرة في قضية تتعلق بالضرب والجرح والحكم عليه بالحبس النافذ لمدة شهر.
وسعى خالد العمارة إلى الظفر برئاسة الجماعة خلفا لوالده محمد العمارة، الذي تولى رئاسة الجماعة خلال الولاية السابقة، قبل أن يترشح هذه السنة لغرفة الفلاحة ويحصل على عضويتها.