وفوجئ سكان الحي المذكور على مستوى الشطر الأول، بمجموعة من الأشخاص الذين كانوا ليلتها في حالة تخذير وسكر طافح، يحدثون فوضى وضجيجا، متلفظين بعبارات نابية، وبسبب ذلك دخل أشخاص من قاطني الحي في نزاع معهم، بعد محاولات ودية لثنيهم عن أفعالهم.
المتهمون قاموا برشق السكان بالحجارة والضرب والجرح بالعصي والأسلحة البيضاء، وهو ما أصيب على إثره ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة. كما تعرض صاحب محل لبيع الفواكه الجافة لعملية سرقة طالت مبلغا ماليا يقدر بـ3000 درهم من طرف نفس الأشخاص ومن داخل المحل المذكور، وقد خلفوا وراءهم خسائر مادية لسيارة كانت متوقفة بالشارع العام تمثلت في كسر زجاجتها الواقية الأمامية.
وانتقلت العناصر الأمنية المداومة ليلتها، إلى عين المكان رفقة عناصر الشرطة القضائية التي قامت بحملة تمشيطية بمحيط الحادث بهدف التوصل إلى الجناة وإيقافهم، بعد أن قامت بتحريات بعين المكان، توصلت من خلالها إلى هوية ستة أشخاص كانوا في هذا الحادث، وهم من قاطني حي مولاي رشيد، لكن هذه الحملة بقيت بدون جدوى.
كما توجهت عناصر الشرطة فيما بعد إلى مقرات سكن الجناة، والذين جرى التعرف إليهم بالحي المذكور، لكن هذه العملية هي الأخرى ظلت سلبية. ليتم صبيحة أول أمس السبت، القيام بحملة تطهيرية ثانية رفقة عناصر من المصلحة الولائية للشرطة القضائية على مستوى نفس الحي قصد إيقاف الفاعلين، إلا أنها هي الأخرى لم تسجل أي شيء يذكر.
