دعا مهندسو المدرسة الوطنية العليا للإدارة في العاصمة الرباط، رئيس الحكومة، إلى تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية، وذلك بعد انتهاء مدة تكوينهم بسلك التكوين الأساسي بالمدرسة الوطنية العليا للإدارة بالرباط، التابعة لرئاسة الحكومة.
وبحسب مهندسو المدرسة الوطنية، هناك فوجين، الفوج الأول، الذي رسم بدرجة متصرف بطريقة استثنائية، لكنهم ينتظرون قرار تعيين استثنائي آخر في درجة منهدس دولة، وذلك في انتظار إصلاح قانون المتعلق باصلاح هذا الورش واخراج النصوص التنظيمية.
وأما فيما يتعلق بالفوج الثاني، فلايزال يتقاضى المعنيون أجورهم بدون أداء مهام في انتظار قرارات تعيينهم، وفقا لتصريح أحد المهندسين المعنيون ل”اليوم24″.
وأورد المتحدث الذي تحفظ عن ذكر اسمه، أن المهندسون المعنيون، عددهم يتجاوز العشرون، تفاجؤوا بتوصلهم بقرارات ترسيمهم في درجة متصرف من الدرجة الثانية، رغم أن القانون المحدث للمدرسة ينص صراحة على تعيينهم وفق درجة تحدد حسب نص تنظيمي.
وأكد أن رئاسة الحكومة ووزارة المالية تمتنع عن إصدار النصوص التنظيمية المتعلقة بترسيم المهندسين والمهندسين المعماريين والأطباء وغيرهم من الأطر العليا الذين أكملوا بتفوق سلك التكوين الأساسي بالمدرسة، متسائلون عن جدية الحكومة في تنزييل ورش إصلاح الإدارة، خاصة في شقه المتعلق بتكوين الأطر العليا
وينص القانون رقم 13.038 المحدث للمدرسة الوطنية العليا للإدارة بالرباط ، في المادة 19 ، في الفقرة الثانية على أنه “يعين خريجو المدرسة من غير الموظفين… في درجة متصرف من الدرجة الثانية أو إحدى الدرجات المحددة لائحتها بنص تنظيمي”.
