فرض البرلمان الأوكراني الأربعاء، حالة طوارئ وطنية بهدف المساعدة في التصدي لخطر تعرض البلاد لغزو روسي.
وأقر الإجراء بأغلبية ساحقة في نفس اليوم الذي بدأت فيه موسكو إخلاء سفارتها في كييف، وصعدت فيه واشنطن تحذيراتها بشأن احتمالات وقوع هجوم روسي شامل.
وقال الأمين العام لمجلس الأمن والدفاع الوطني أوليسكي دانيلوف أمام النواب قبل التصويت، إن « الوضع صعب لكنه لا يزال تحت السيطرة تماما ».
وتسمح حالة الطوارئ للحكومات المحلية في أوكرانيا بإقرار تدابير أمنية مشددة من تشديد التدقيق بالهويات وتفتيش السيارات إلى تطبيق إجراءات أمنية أكثر صرامة.
وتطبق حالة الطوارئ في كل أنحاء أوكرانيا باستثناء المنطقتين الانفصاليتين في الشرق، حيث اندلع تمرد دام أودى بحياة أكثر من 14 ألف شخص منذ العام 2014.
وأجج اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمنطقتين الإثنين، المخاوف من حرب وشيكة. ووقع بوتين مراسيم تسمح بنشر قوات « حفظ سلام » روسية فيهما.
وقال الرئيس الروسي الثلاثاء، إن قرار إرسال القوات سيكون « رهينا بالوضع على الأرض ».
وأعلن الكرملين الأربعاء أن رئيسي « الجمهوريتين » المعلنتين من طرف واحد في شرق أوكرانيا طلبا من بوتين « المساعدة » في « صد عدوان » الجيش الأوكراني.