أثار محمد باجلات رئيس جمعية أيزوران المهتمة بالشأن التاريخي والثقافي لمدينة أكادير، انتباه الحضور وعلى رأسهم عزيز أخنوش وأحمد حجي والي جهة سوس ماسة، إلى خطورة البؤرة الزلزالية النشيطة التي تهدد المجال الترابي لأكادير الكبير، في ظل التغيرات العمرانية التي يعرفها المجال والكثافة السكانية التي تشهدها المدينة وأحوازها.
ولم يخف المتحدث نفسه تخوفه من تكرار سيناريو زلزال 1960، الذي أدى إلى وفاة 16 ألف نسمة من الضحايا من أصل 45 ألف من ساكنة المدينة، والتسبب في إصابة حوالي 20 ألف من المعطوبين.
وتساءل باجلات من خلال كلمته بمناسبة الذكرى 62 لفاجعة زلزال أكادير، « عن مدى اعتماد شروط ومعايير مقاومة البنيات العمرانية للرجات الأرضية والزلازل، » قائلا: « إن المختصين يتحدثون عن كون المجال المهدد بنشاط البؤرة الزلزالية التي دمرت أكادير في الستينيات، يشمل كلا من منطقة أورير شمال أكادير، إلى حدود منطقة بيوكرى باشتوكة أيت باها، خلافا عن ما يتم تداوله محليا من معلومات مغلوطة عن المجال المهدد، وهو ما يدعونا إلى القيام بإجراءات استباقية لتفادي وقوع الأسوء لا قدر الله « .