يعيش ما يقرب من 100 طبيب مقيم متعاقد بالمستشفيات الجامعية، أوضاعا اقتصادية واجتماعية جد صعبة، بسبب عدم تلقيهم لأجورهم منذ تاريخ التحاقهم بهذه المؤسسات في شهر مارس من السنة المنصرمة.
وأوضحت حنان أتركين، البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب في سؤال كتابي وجهته إلى خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن هذا الوضع يؤثر سلبا على عملية التكوين برمتها، بحكم أن هؤلاء الأطباء يوجدون حاليا في مرحلة التخصص المهني، مشيرة إلى أن هؤلاء يتوزعون في مدن الرباط والدار البيضاء وفاس وأكادير ووجدة ومراكش وطنجة، وهي ليست مدن إقامتهم الأصلية، بل لا تربطهم بها سوى روابط الدراسة والعمل، مما يضاعف من معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية.
وساءلت البرلمانية المنتمية لهيئة الأطباء بمراكش، الوزير، عن أسباب تأخر صرف أجور هؤلاء الأطباء المقيمين، وعن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تسوية وضعيتهم في أقرب الآجال.