رغم تمكن أعداد كبيرة منهم من مغادرة أوكرانيا، لازال عدد من الطلبة المغاربة عالقين في إحدى مدن الشرق المتاخمة لروسيا، بعد توقف حركة القطارات منذ اليوم الأول للاجتياح الروسي للبلاد.
ووجه العشرات من الطلبة المغاربة في مدينة سومي، شمال شرق البلاد، نداءات استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بإجلائهم في أقرب وقت، منبهين إلى الأوضاع المزرية التي يعيشونها، لاسيما وأن القصف الروسي للمنطقة يمنعهم من مغادرة أماكن إقامتهم.
وأطلق الطلبة المغاربة، الذين يبلغ عددهم 40 طالبا، هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم، كما طالبوا بتدخل ملكي لحل أزمتهم.
وتقع المدينة التي تؤوي الآلاف من الطلبة من مختلف دول العالم على بعد 40 كيلومترا عن الحدود الروسية، ما جعلها في واجهة العمليات العسكرية التي تقودها موسكو في أوكرانيا.
ومن أصل 8800 طالب مغربي، تمكن نحو 8000 من مغادرة البلاد خلال الأيام الماضية، وفق ما أكده ناصر بوريطة، وزير الخارجية، الخميس، في اجتماع المجلس الحكومي.