لفظت مياه بحر منطقة البدوزة ضواحي مدينة أسفي يوم أمس الخميس كمية كبيرة من المخدرات معبأة داخل علب كرتونية. وتم استخراجها من وسط البحر من طرف الدرك البحري، ونقلها عبر شاحنة كبيرة تحت إشراف السلطات الأمنية والدرك الملكي، حيث وضعت بمكتب الجمارك والضرائب غير المباشرة بالميناء، لأجل اتخاذ الإجاراءات القانونية في حقها.
وحددت مصادر « اليوم 24 » كمية المخدرات التي تم استخرجها من بحر البدوزة البعيد بحوالي 40 كيلومتر عن أسفي، في أكثر من طنين(2طن) من مخدر الشيرا. ورجحت ذات المصادر أن تكون تلك المخدرات التي تقاذفتها أمواج المحيط الأطلسي بضواحي أسفي، وبدت طافية على سطحه، قد تخلص منها راكبو زورق سريع طارده الدرك البحري قبل يومين من ظهور المخدرات بالمنطقة.
وحسب المعطيات التي حصل عليها « اليوم 24 » أن راكبو الزورق استطاعوا الفرار إلى عرض البحر، والاختفاء عن أعين الدرك البحري والإفلات من المطاردة.
وفتح الدرك الملكي تحت إشراف النيابة العامة المختصة تحقيقا حول ملابسات الحادثة، خاصة انها وقعت بمنطقة أصبحت قبلة للتهريب الدولي للحشيش.