مارست كنيسة إنجلترا ضغوطا على شركة « توتال إنرجيز » بشأن قرارها عدم قطع العلاقات التجارية مع روسيا عقب غزوها لأوكرانيا. وقال صندوقا الاستثمار التابعان للكنيسة، إنهما سيعيدان النظر في حصتهما في شركة الطاقة الفرنسية العملاقة. كما دعا الصندوقان الشركة إلى مراجعة قرارها بشكل عاجل.
وفي رسالة مشتركة إلى الرئيس التنفيذي لشركة « توتال إنرجيز »، باتريك بويان، أوضح الصندوقان، أن الشركة اتبعت نهجا يتعارض مع الإجراءات التي اتخذها العديد من مثيلاتها من الشركات.
وسحب مجلس معاشات الكنيسة وصندوق استثمار مفوضي الكنيسة، الشهر الماضي استثمارات بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني في شركات روسية، كما حظرا ضخ أي استثمارات أخرى في البلاد.
وكانت « توتال إنرجيز » قد أدانت العدوان الروسي، لكنها لم تسر على نهج شركتي « بريتيش بتروليوم » و »شل » اللتين انسحبتا من روسيا.