الأرقام الجديدة التي كشفت عنها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، أوضحت أن مجموع حجم الرواج السنوي الصادر من مكالمات الهاتف النقال، ارتفعت خلال السنة الحالية بنسبة 20 في المائة.
وفيما يبقى مستوى انتشار الهاتف الثابث واستعماله محدودا بالنظر إلى التراجع الذي حصل في السنوات القليلة الماضية ليصبح عدد مشتركيه أقل من ثلاثة ملايين، فإن المعطيات التي كشفتها الوكالة لاحتساب المدة التي يمضيها كل زبون متصلا عبر هاتفه النقال، احتسبت على أساس عدد مشتركين يناهز 41 مليون ونصف مليون مشترك.
ومن خلال تصنيف زبائن حظيرة الهاتف المتنقل بين الاشتراك بالأداء اللاحق والدفع بالأداء المسبق، يتبين أن كلا الاشتراكين حققا نموا خلال الفصل الثالث من سنة 2013.
فقد بلغ عدد زبائن الهاتف المتنقل بالاشتراك بالأداء اللاحق، أكثر من مليوني مشترك، محققا بدلك نسبة نمو تقدر ب14,4%. أما حظيرة المشتركين بالأداء المسبق فحققت خلال نفس الفترة نموا سنويا يقدر ب7,62% بعدد مشتركين يفوق 39 مليون مشترك إلى غاية متم 2013. ارتفاع في المدة التي يقضيها المغربي متصلا بهاتفه، يفسّره ما اعتبرته أرقام الوكالة انخفاضا في سعر المكالمات، حيث واصلت مستويات الأسعار منحاها المنخفض. فقد سجلت أسعار خدمات الهاتف المتنقل انخفاضا سنويا يقدر بنسبة 25%، حيث بلغ "العائد المتوسط للدقيقة" 43،0 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) مع متم شتنبر2013 ، مقابل 57،0 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) في متم شتنبر 2012.