آلاف الأمريكيين يحتفلون بيوم الماريجوانا المعروف بتسمية "420"

21 أبريل 2022 - 00:30

احتفل عشرات الآلاف من الأمريكيين الأربعاء، بيوم مخصص للقنب الهندي الذي لا يزال غير مشرع على المستوى الفدرالي وفي غالبية الولايات في حين تجيز 20 ولاية استخدامه لأغراض ترويحية.

وتنظم في هذا اليوم المعروف بـ »420″ تجمعات كبيرة في الحدائق والأماكن العامة الأخرى في الولايات التي يعتبر فيها القنب قانونيا. ومع أن من غير المسموح به استهلاك الحشيشة في أماكن كهذه، يحتفل المشاركون بتدخينها بالشكل الذي يفضلونه.

وإلى جانب هذه التجمعات الكبيرة، تقام أخرى على نطاق محدود، كتلك التي يلتقي خلالها عدد من الأصدقاء أو أفراد العائلة لتدخين الماريجوانا.

وتعود تسمية « 420 » التي تطلق على هذا الاحتفال إلى أنه يقام في 20 أبريل، أي في العشرين من الشهر الرابع. وفي الولايات المتحدة ، يقدم الشهر على اليوم في كتابة التواريخ أو قراءتها، وبالتالي يكتب تاريخ يوم القنب 4/20 ويقرأ كما الرقم 420.

وتتفاوت التفسيرات في شأن سبب اختيار هذا التاريخ وطبيعة الرابط بين هذه التسمية والحشيشة.

ومن النظريات المتداولة في هذا الشأن أن 420 هو عدد المركبات الكيميائية في الماريجوانا، لكن مراجع عدة تشير إلى أن هذا الرقم ليس دقيقا .

ويعتقد آخرون أن 420 هو رقم البند الذي ينص على عقوبة حيازة المخدرات في قانون العقوبات في ولاية كاليفورنيا، لكن الصحيح أن هذا البند يتعلق بإعاقة الوصول إلى الأراضي العامة.

ويربط البعض نشأة « 420 » بكونه رقم الغرفة التي كان أعضاء فرقة The Grateful Dead الموسيقية (المشهورة بتعاطي أعضائها الستة الماريجوانا) يختارون الإقامة فيها خلال جولاتهم. لكن ناطقا باسم الفرقة سبق أن نفى ذلك.

ولا علاقة ليوم 20 أبريل أيضا بتاريخ وفاة المغنين جيم موريسون أو جيمي هندريكس أو جانيس جوبلين الذين فارقوا الحياة جميعا عن عمر 27 عاما .

ومن الفرضيات التي تحظى بأكبر قدر من التوافق أن الرقم « 420 » يشير إلى الوقت – الساعة 4,20 بعد الظهر – الذي كان يلتقي فيه هواة الماريجوانا المراهقون بعد انتهاء دوامهم في المدارس الثانوية لتدخين الحشيشة.

وتبنت مجموعة أصدقاء من مدرسة سان رافاييل الثانوية، بالقرب من سان فرانسيسكو، ابتكار هذا الرمز عام 1971.

وأيا كان منشأ هذه التسمية، فهي باتت راسخة في القاموس الشعبي الأمريكي، إلى درجة أصبح فيها الرقم « 420 » مرادفا لكلمة « الحشيشة » في اللغة العامية.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي