بركة: مرحلة 2018 و2022 هي الأشد جفافا على الإطلاق

07 يوليو 2022 - 23:00

قال نزار بركة وزير التجهيز والماء، إن الفترة الممتدة ما بين عام 2018 و2022 من أشد الفترات جفافا على الإطلاق.

وأضاف، بخلاف فترات الجفاف الماضية، فهذه الفترة بلغ تأثيرها بالإضافة إلى المجال القروي والفلاحي الكثير من المدن والمناطق الحضرية.

وأشار بركة في عرض قدمه في لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن بمجلس النواب، أمس الأربعاء، إلى أن بعض المنظومات المائية قد تعرف مشاكل في تزويد بعض المدن إذا لم تتخذ إجراءات استعجالية.

وأبرز، أن جميع الأحواض المائية تعرف عجزا مهما أثر على الإمدادات المائية انطلاقا من السدود لسد الحاجيات المائية؛ وساق بركة مثالا على ذلك، بسد سيدي محمد بنعبد الله الذي يزود مدن الرباط وسلا وتمارة والصخيرات وبوزنيقة وبنسليمان والمحمدية والدار البيضاء الشمالية بالماء الشروب، وتبلغ حقينته 250 مليون متر مكعب.

ومن بين الإجراءات المتخذة لتأمين التزويد بالماء، أوضح بركة أن الحكومة اتخذت إجراءات استعجالية بالنسبة للأحواض المائية التي تعرف عجزا في إطار اتفاقيات مع جميع القطاعات الحكومية المتدخلة والجهات المعنية، بالإضافة إلى تأمين التزود بالماء الصالح للشرب بالعالم القروي، والإجراءات التي تهم تحلية مياه البحر وإعادة المياه العادمة المعالجة وبرنامج الاقتصاد في الماء، فضلا عن إنجاز سدود كبرى ومتوسطة وصغرى.

وشرعت الحكومة في التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات بين مختلف المتدخلين من أجل إعادة توزيع العجز وتجاوز تبعاته. وفي السياق ذاته، هذه الاتفاقيات همت ثلاثة أحواض وجهة بكلفة إجمالية تقدر بـ2,335 مليار درهم، موزعة على حوض ملوية 1318 مليون درهم، وحوض أم الربيع بتكلفة 202 مليون درهم، وحوض تانسيفت 522 مليون درهم، بالإضافة إلى جهة درعة تافيلالت 293 مليون درهم.

وفي السنة الجارية، تمت برمجة إنجاز مشاريع جديدة لتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب بالعالم القروي بكلفة إجمالية تبلغ حوالي 2 مليار درهم، تهم أكثر من 40 مركزا قرويا وحوالي 1970 دوارا.

 

كلمات دلالية

الجفاف نزار بركة
شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي