كشفت قناة روسيا اليوم عن رسالة مصورة جديدة للطالب المغربي إبراهيم سعدون المدان بالإعدام ابتدائيا بـ »دونيتسك »، ظهر فيها وهو يطمئن عائلته وأصدقاءه.
ومن داخل محبسه، خاطب سعدون في رسالة مقتضبة أفراد أسرته وأصدقائه قائلا، « بابا وماما، أخواتي وأصحابي ما تخلعوش بزاف… درت داكشي للي بغيت فحياتي لكن الحظ مكانش ».
وكانت السلطات الانفصالية في « دونيتسك » قد أكدت في وقت سابق أن المغرب لم يتقدم إليها بطلب رسمي بشأن إبراهيم سعدون المدان بالإعدام.
دينيس بوشلين، رئيس الجمهورية المعلنة من طرف واحد، أكد في حديث لوسائل إعلام روسية أن بريطانيا والمغرب لم تتقدما بطلب رسمي إلى سلطات الجمهورية بشأن مواطنيهما الذين قاتلوا إلى جانب كييف وأدينوا بالارتزاق.
وقال بوشلين: « لم يتم الاتصال بنا من قبل بريطانيا والمغرب على المستوى الرسمي ».
وحكم في « دونيتسك »، في 9 يونيو، بالإعدام على ثلاثة أجانب تم أسرهم في ماريوبول، هم المواطنان البريطانيان شون بينر وأيدن أسلين، وكذلك المواطن المغربي سعدون إبراهيم.
أعلن دينيس بوشيلين، رئيس « جمهورية دونيتسك الشعبية »، أن تنفيذ حكم الإعدام ضد من وصفهم بـ”المرتزقة الأجانب”، سيكون بإطلاق النار عليهم، في حالة إذا لم تقبل المحكمة حكم الاستئناف الذي تقدموا به.
وفي وقت سابق نفى المغرب، إجراء أي اتصالٍ رسمي أو غير رسمي مع « جمهورية دونيتسك »، المعلنة من جانب واحد، بهدف إنقاذ مواطن له محكوم بالإعدام.
جاء ذلك في بيانٍ صادر عن سفارة المغرب في أوكرانيا، نشرته وكالة المغرب الرسمية، قبل أسابيع.
وجددت السفارة المغربية التأكيد على أن « هذا الكيان غير معترف به لا من قبل بلدنا ولا من قبل الأمم المتحدة ».
وبحسب وسائل إعلام روسية، فقد اعترف الثلاثة بأنهم شاركوا في عمليات الجيش الأوكراني بهدف الاستيلاء على السلطة في « جمهورية دونيتسك ».