أرجأت محكمة الاستئناف، في مدينة مراكش، الثلاثاء، النظر في ملف اغتصاب طفلة قاصر، التي تتهم شابا كويتيا، بهتك عرضها، إلى 15 نونبر المقبل.
قرار التأخير للمرة 20 يأتي، بعد عدم حضور المتهم، الذي فر هاربا، مباشرة بعد تمتيعه بالسراح المؤقت. وسبب التأجيل، اليوم، كان بدعوى أنه لا دليل على توصل المتهم باستدعاء.
وغادر المتهم المغرب فور تمتيعه بالسراح المؤقت ما يقارب ثلاث سنوات دون شروط؛ مثل وضعه تحت المراقبة القضائية، وسحب جواز سفره، ومنعه من مغادرة التراب الوطني.
وكانت سفارة دولة الكويت وضعت التزاما كضمانة بإحضاره للمحاكمة في حالة تمتيعه بالمتابعة في حالة سراح مؤقت.
وتتشبث الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، الطرف المدني الوحيد في هذه القضية، بإحضار المتهم لمتابعته حضوريا.
وتؤكد أن فراره من العدالة لن يوقف تصميمها على سلك المساطر القانونية الدولية والوطنية، داعية “السلطة القضائية ووزارة العدل ووزارة الشؤون الخارجية إلى العمل لمطالبة الدولة الكويتية بتسليم المتهم البيدوفيل الذي سبق وأن اعترف بالمنسوب إليه بشكل مدقق أثناء البحث المنجز من طرف الشرطة القضائية، وأثناء البحث التفصيلي لدى قاضي التحقيق”، بحسب الجمعية.
