هيمن النقاش حول الأزمة المائية في المغرب والأزمة الفلاحية في دورة مجلس جهة مراكش أسفي، صباح الإثنين 3 أكتوبر الجاري، حيث طالب مستشار ينتمي لإقليم أسفي مندوب الفلاحة بتوضيح وضعية مخزون الحبوب في ظل الجفاف حيث ارتفع سعره من 300 إلى 1600 درهم، بينما ارتفع ثمن الشعير من 200 درهم إلى 1200 درهم، ما دفع ممثل الوزارة إلى طمأنة المنتخبين بتوفير مخزون مهم من الحبوب سيمكن من تجاوز هذه الفترة.

وقدم مدير وكالة الحوض المائي لتانسيفت بالنيابة، عرضا أبرز فيه مخرجات الدراسة الخاصة بالنجاعة المائية بمجموعة من المؤسسات العمومية والوحدات الفندقية، والتي أنجزتها وكالة الحوض المائي بشراكة مع ولاية الجهة وبتمويل من مجلس جهة مراكش آسفي. وقد خلصت هذه الدراسة إلى تسطير برنامج عمل يضم جملة من الإجراءات بصفة مستعجلة وأخرى على المدى القريب والمتوسط، وتهدف إلى تقليص فاتورة استهلاك المؤسسات المعنية من الماء بنسبة 38% إلى 40 %.

وقدم رشيد نعام، مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع تقريرا مفصلا حول إنجازات وسير عمل الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، أبرزها مشروع المجمع التكنولوجي تامنصورت بجماعة حربيل بعمالة مراكش، ومشروعي سوق الجملة من الجيل الجديد، والقطب الفلاحي الجهوي بجماعة سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة، ومشروع المنطقة المتكاملة الصناعية واللوجيستيكية بخط أزاكان بإقليم آسفي، بالإضافة إلى بناء المراكز الصحية بكل من أقاليم شيشاوة، الحوز، الرحامنة، آسفي.