قال يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، « إن عرض التكوين المهني هذا العام تم تجديده بـ350 شعبة، أي أن 72 في المائة من العرض الحالي هو عبارة عن تكوينات جديدة »، مؤكدا أنه « تم إحداث 154 شعبة جديدة وإعادة هيكلة 142 شعبة ».
وأضاف السكوري في جوابه عن سؤال شفوي بمجلس النواب، « بدأ العمل في مدن المهن والكفاءات التي هي بمثابة جيل جديد من التكوين المهني، واستقبلنا نحو 4200 متدرب في السنة الأولى ».
وقال الوزير أيضا، « تم تخصيص عدد من الإمكانيات لتغطية جوانب من التكوين التي لم تشملها التغطية من قبل، ففي قطاع الفندقة والسياحة والتسيير والتجارة أضيف أسدس في التعليم، من أجل التكوين حول المهارات الحياتية ».
وأردف المسؤول الحكومي، « خريطتنا في التكوين المهني تقدمت كثيرا، ولها تفاعلية كبيرة مع واقع سوق الشغل ».
وشدد السكوري على أن « عنوان السنة هو أن حكامة التكوين المهني يجب أن تكون أكثر جهوية، حتى نتمكن من الربط بين حاجيات سوق الشغل المباشرة وبين التكوينات الموجودة ».