تعيش ساكنة دار مكزاز بالجماعة الترابية المنصورية بإقليم ابن سليمان، على وقع صدمة إثر وفاة شاب غرق بعد محاولته الهجرة نحو الضفة الأخرى.
هذا الشاب حاول قيد حياته الهجرة رفقة زوجته الحامل وابنيه، بالإضافة إلى عدد من الشبان في مقتبل العمر ويتحدرون من الدوار نفسه.
غير أن مصيرهم لا يزال مجهولا سوى هذا الشاب الذي لفظت سواحل طنجة جثته، منتصف الأسبوع الجاري. والهالك، كان يستقر رفقة أسرته الصغيرة بمنطقة الفتح التابعة ترابيا لجماعة بني يخلف.
لا تستبعد أسر وأصدقاء الضحايا انقلاب القارب وغرقهم جميعا في فاجعة جديدة، حيث يطالبون السلطات بمعرفة مصيرهم.