الجامعي الذي تدخل في نهاية ندوة أمس، حول موضوع الاحزاب الوطنية وسؤال الديمقراطية الهوية والبنية الاجتماعية، وبعد إلحاح كبير من طرف الحاضرين، اعتبر أن الحالة التي توجد عليها الأحزاب المغربية الآن، راجع لنزع المصداقية عنها منذ عهد الحسن الثاني، وهو الشيء الذي لازال مستمرا إلى حدود اليوم.
وقال المتحدث، "ما ازعجني في تدخلاتكم، أن لا أحد قام بتسمية الاشياء بمسمياتها، وتحدثوا عن الدولة العميقة وعن المخزن، ولا احد منكم تجرأ على الحديث عن الملكية.. واش كتخلعكم الملكية؟"
وفي أعقاب ذلك، نبه الجامعي الحاضرين، إلى أن الجميع تحدث في السياسة، ولكن لم يتحدثوا عن عن ظارهة التشرميل، أو حركة 20 فبراير التي ستغير الواقع، على حد تعبيره، قبل أن يبدي تأسفه بخصوص صمت الأحزاب حين اعتقال شباب الحركة في مسيرة 6 أبريل.