أكد عصام الشرعي، أنه ارتكب خطأ بالإصرار على اللعب في الخلف بعد تسجيل المنتخب المغربي للهدف الأول، مشيرا إلى أنه كان يتوجب عليه حث اللاعبين على اللعب أكثر في مناطق المنتخب المالي، الذي ركز على استغلال وسط الميدان كما ينبغي.
وتابع الشرعي، في الندوة الصحافية التي عقبت المباراة، أن هذه الأخيرة كانت صعبة للغاية، موضحا أن اللعب على أرضك وأمام جماهيرك لا يعني أنك ستجد سهولة في الفوز على الخصوم، مؤكدا في الوقت ذاته، أن مالي منتخب صعب يضم لاعبين كبار، ومنتخب خلق للكتيبة الوطنية العديد من المشاكل.
وأشار المتحدث نفسه، إلى أن مستوى اللاعبين في الدفاع متقارب، وكلهم من مواليد 2004، يعني أقل من 20 سنة، مضيفا أن مثل هذه المباريات تشكل فرصة لاكتساب الخبرة والتجربة في قادم المواعيد بالنسبة لهم.
وأوضح الشرعي، أن منتخب مصر هو حامل اللقب، لذا فإن لاعبي المنتخب المغربي يحترمونه ويقدرونه، لكنهم لا يخشوه، ومؤكدا أن المغرب يلعب على أرضه وأمام جمهوره لذا هو مطالب بتحقيق الفوز في النهائي.
وحجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، متأهلا في الوقت ذاته، إلى أولمبياد باريس 2024، عقب الانتصار على مالي بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها أمس الثلاثاء، على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة، بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره المصري، يوم السبت المقبل، الثامن من يوليوز الجاري، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط، في نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة، علما أن المنتخبين تأهلا معا إلى أولمبياد باريس 2024، في انتظار الحسم في هوية المنتخب الثالث، بين غينيا ومالي خلال المباراة التي ستجرى بينهما « الترتيب »، الجمعة السابع من هذا الشهر.
