قررت عمالة أسفي إغلاق محلات غسل السيارات والحمامات الشعبية والعصرية ثلاثة أيام في الأسبوع.
وصدر أمس الاثنين قرارا عامليا يأمر باتخاذ عدد من التدابير تهم الاقتصاد وترشيد الماء، في إطار تدبير الإجهاد المائي بإقليم أسفي، الناجم عن توالي سنوات الجفاف وقلة التساقطات المطرية.
وتوصلت « اليوم 24 » بنسخة من هذا القرار العاملي الذي يهدف إلى « ضمان التزويد بالماء الصالح للشرب في ظروف جيدة، وترشيد استعماله ».
وأعلن القرار عن عدة إجراءات أهمها القيام بحملات تحسيسية قصد الاقتصاد في استعمال الماء بهدف تخفيض الاستهلاك، ومنع ملء المسابح الخصوصية والعمومية بواسطة المياه أكثر من مرة واحدة في السنة، مع إلزامية تجهيز هذه المسابح بتقنيات تدوير المياه، ومنع غسل السيارات والشاحنات خارج الأماكن المخصصة لها ( محطات الغسل المهنية)، مع دعوة المهنيين إلى استعمال التقنيات غير المستهلكة للماء، وتحديد أيام العمل بمحلات غسل السيارات والحمامات في أربعة أيام في الأسبوع، تبتدئ من يوم الخميس إلى غاية يوم الأحد، ومنع غسل الطرقات والأزقة وواجهات المحلات باستثناء تلك التي لها هدف صحيا، ومنع سقي الملاعب والمساحات الخضراء العمومية والخصوصية، ومنع زرع العشب (gazon) من طرف الإدارات العمومية وكذا الخواص.
وأمر عامل الإقليم شركات تهيئة الحدائق وأصحاب المشاتل الامتثال لقرار السلطات العمومية تحت طائلة تعرضهم للعقوبات، وعدم السماح بالزراعات المستهلكة للماء (cultures aquavores) إلا بعد استشارة مصالح المديرية الإقليمية للفلاحة.
وسبق لوزير الداخليه عبد الواحد الفتيت أن وجه دوريات إلى الولاة وعمال الأقاليم تخص ترشيد استهلاك الماء، بسبب توالي سنوات الجفاف وقلة التساقطات المطرية، وما نتج عنها من تراجع نسبة ملء حقينة السدود.