وجه النائب البرلماني رشيد حموني سؤالاً كتابياً إلى وزير التجهيز والماء حول الخسائر الكبيرة التي خلفتها موجة برد ضربت جماعتي تيساف والعرجان بإقليم بولمان يومي 8 و9 شتنبر الجاري، متسببة في أضرار واسعة لحقول الأشجار المثمرة.
وأفاد حموني أن موجة البرد أدت إلى تدمير مساحات مهمة من المزروعات، خاصة أشجار الزيتون التي تعتبر مصدر رزق رئيسي للسكان المحليين، مما خلف قلقاً بالغاً لدى الفلاحين بسبب فقدان محاصيلهم وتفاقم أوضاعهم المعيشية.
وأضاف أن ساكنة المنطقة، التي تعتمد بشكل أساسي على النشاط الفلاحي، أصبحت مهددة بخسائر مضاعفة في ظل غياب حلول استعجالية للتخفيف من تداعيات الكارثة الطبيعية، داعياً الوزارة إلى التدخل العاجل عبر تعبئة الوسائل الممكنة لتدارك الآثار السلبية.
كما طالب البرلماني الحكومة باتخاذ إجراءات عملية لتقديم مساعدات عاجلة للفلاحين المتضررين، سواء عبر تعويضات مادية أو برامج مواكبة تمكنهم من إنقاذ ما تبقى من محاصيلهم الزراعية، والحيلولة دون تفاقم الأزمة مستقبلاً.