أكدت تقارير إعلامية، أن أيوب بوعدي، لاعب ليل الفرنسي، لم يعد ضمن الأولويات الحالية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد انضمام نايل العيناوي، لاعب روما الإيطالي، للمنتخب المغربي، خصوصا مع اقتراب نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المزمع إقامتها بالممكلة المغربية، خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
وفي هذا الصدد، أشار موقع « كووورة »، في تقرير له، إلى أن فوزي لقجع، لن يغير من استراتيجيته السابقة في ملف اللاعب أيوب بوعدي، نجم ليل الفرنسي والمرشح للمنافسة على جائزة أفضل موهبة في أوروبا، ضمن جوائز « فرانس فوتبول » للعام الحالي.
وأوضح المصدر ذاته، « لقجع أكد في وقت سابق ثقته بتمثيل بوعدي للمنتخب المغربي، لكن مع اقتراب بطولة كأس الأمم الأفريقية، وضم الموهبة نائل العيناوي للعب مع المغرب بدلاً من فرنسا في نفس مركز بوعدي، فإن هذا الأمر يخفف الضغط على ملف بوعدي، وسيتم تأجيله إلى ما بعد البطولة ».
وأضاف المصدر عينه، « اللاعب ما زال مترددا بين تمثيل المغرب أو فرنسا، والمنتخب المغربي حاليًا مكتمل الصفوف، وقائمته مزدحمة، وهو بحاجة إلى لاعبين يتمتعون بالخبرة في كأس الأمم الأفريقية. لذلك، رغم موهبة بوعدي الكبيرة، فإنه لا يُعد من الأولويات الحالية للجامعة ».
وكانت صحيفة « ليكيب »، قد أوضحت في تقرير لها، أن لاعب ليل الفرنسي أيوب بوعدي، لم يحسم بعد في هوية المنتخب الذي سيمثله خلال مسيرته الدولية، مشيرة إلى أنه سيختار بين المغرب وفرنسا خلال الفترة المقبلة.
وتابعت الصحيفة ذاتها، أن اللاعب أيوب بوعدي يود اتخاذ قراره بنفسه، دون أن يخضع لتأثير أية جهة، مضيفة أن متوسط ميدان ليل الفرنسي سيحظى ببعض الوقت قبل الإعلان عن اختياره الدولي.
وكان فوزي لقجع، قد قال في تصريح لإذاعة « راديو مارس »، شهر دجنبر الماضي « بالنسبة لأيوب بوعدي، فالمبدأ الذي نؤمن به نُعْمِله في كافة الملفات، نحن لدينا مشروع طموح وله أساس وتتخلله رهانات كبرى مثل كأس أمم أفريقيا في المغرب وكأس العالم في المملكة أيضاً، لذلك نرحب باللاعبين الذين يملكون الرغبة في الانضمام ».
وتابع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، « تحدّثنا مع أيوب بوعدي وهو مغربي جينيا وثقافة مئة في المئة، وكانت بيننا محادثات مستفيضة، وإن شاء الله المغرب سيكون فخور بهذا الإبن واللاعب سيكون بدوره فخورا بحمل قميص المنتخب الوطني ».