أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، اليوم السبت، إطلاق موجة جديدة من قوارب « أسطول الحرية » باتجاه القطاع، بشراكة مع مبادرة « ألف مادلين نحو غزة ».
وأوضحت اللجنة، في بيان نشرته على صفحاتها الرسمية، أن الأسطول الجديد يتكون من 10 سفن ستبدأ الإبحار اليوم السبت من ميناء « سان جيوفاني لي كوتي » في مدينة كاتانيا – صقلية الإيطالية.
وجاء في البيان أن الأسطول يضم ما يقارب 70 ناشطا من أكثر من 20 جنسية، ومن مختلف الأعمار والخلفيات، بينهم 9 برلمانيين منتخبين من دول أوربية والولايات المتحدة، يحملون أصوات ناخبيهم ويدعمون مطلب إنهاء الحصار الإسرائيلي غير القانوني المفروض على غزة.
وأكدت اللجنة أن هذه الموجة الجديدة تأتي امتدادا لمسيرات سفن « مادلين »، و »حنظلة »، وعشرات القوارب التي أطلقها تحالف أسطول « الحرية » خلال الخمسة عشر عاما الماضية، وكذلك سفن أسطول « الصمود العالمي »، التي تعرضت جميعا لهجمات متكررة في المياه الدولية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن « الحراك العالمي المتمثل بسفن كسر الحصار لن يتوقف حتى يحقق أهدافه الإنسانية النبيلة، وسوف تتابع السفن إبحارها نحو غزة مهما كانت التحديات ومهما بلغت الصعاب، ورغم كل التهديدات الإسرائيلية الهستيرية للنشطاء والمتضامنين من أحرار العالم ».
وتأتي هذه الخطوة تزامنا مع اقتراب « أسطول الصمود العالمي » من بلوغ سواحل غزة، بعد أن انطلقت صباح اليوم معظم سفنه من جزيرة « كريت » باليونان، التي تعد آخر محطة توقف للأسطول في مساره نحو القطاع المحاصر منذ ما يزيد على 17 عاما.
