تعرض الكوكب المراكشي للهزيمة الثالثة هذا الموسم، عقب خسارته بهدف لهدفين أمام أولمبيك الدشيرة، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

ودخل أبناء رشيد الطاوسي المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم محاولة إضافة أهداف أخرى، أو على الأقل الحفاظ على التقدم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستجعلهم يحققون الانتصار الأول لهم هذا الموسم، فيما بدأها أولمبيك الدشيرة، بطموح الانتصار، بعد التعادل في اللقاء الماضي بهدف لمثله مع الاتحاد الرياضي التوركي.

وعمل الحارسان محمد الجمجامي، ومحمد إدار، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول إلى مربع العمليات، وفي الوقت الذي كانت الجولة الثانية تقترب من النهاية، تمكن الكوكب المراكشي من افتتاح التهديف في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب حمزة الجناتي، منهيا به الشوط الأول بتقدم فريقه بهدف نظيف.

وتمكن أولمبيك الدشيرة من إحراز التعادل مع بداية الجولة الثانية عن طريق اللاعب رضى أبردي في الدقيقة 47، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار الذي سيضمن به النقاط الثلاث، حيث تبادل الطرفان الهجمات فيما بينهما، أملا في زيارة الشباك للمرة الثانية، علما أن الفريقين يبحثان معا عن فوزهما الأول هذا الموسم، بعد الفشل في تحقيق ذلك خلال الجولتين السابقتين.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن أولمبيك الدشيرة من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 71 عن طريق اللاعب أيوب بنعدي من ضربة جزاء، ليجد الكوكب المراكشي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل، بعدما كان متقدما في النتيجة، لتتواصل المباراة في شد وجذب بين الطرفين، بحثا عن الأهداف، لكسب النقاط الثلاث، والارتقاء في سبورة الترتيب، ولو مؤقتا، إلى حين إجراء جميع المباريات.

وحاول الكوكب المراكشي إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، للعودة في أجواء اللقاء، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، فيما لم يفلح أولمبيك الدشيرة في زيارة شباك محمد الجمجامي للمرة الثالثة، نظرا لافتقاد لاعبيه للتركيز، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار رفاق ابراهيم أيت حمو بهدفين لهدف على فارس النخيل.