كذبت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة الأخبار الرائجة حول تدهور الحالة الصحية للشاب المصاب عبد الغفور الطيبي.
وأوضح بيان الإدارة الذي اطلع عليه « اليوم 24″، أنه خلافا لما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، فقد خضع الشاب الجريح لجميع الفحوصات الطبية اللازمة والمساطر العلاجية الملائمة لحالته على يد أطقم صحية متخصصة، وتبين أنه في وضعية صحية جيدة ومستقرة ولا تدعو للقلق.
وكانت والدة الشاب المعني قد خرجت في تصريح لها موجهة نداء استغاثة بعد تعرض ابنها لاعتداء خطير أثناء عودته من عمله بوجدة الثلاثاء الماضي، حيث أصيب بكسور متعددة في الرأس والصدر والأضلع والكتف خلال احتجاجات « جيل زيد »،
وطالبت المتحدثة ذاتها المسؤولين بوزارة الصحة بالتكفل بعلاج ابنها وتقديم العلاجات اللازمة.
ويذكر أنه ومنذ السبت الماضي، 27 شتنبر، انطلقت احتجاجات سلمية شارك فيها شباب مغاربة أطلقوا على أنفسهم مسمى « حركة Gen Z212 “، وتصدت لها السلطات بمقاربة أمنية، قبل أن تتحول إلى ممارسات عنيفة أيام الاثنين، الثلاثاء، والأربعاء، مما خلف إصابات في صفوف المتظاهرين وعناصر الأمن، إلى جانب خسائر مادية همت ممتلكات عمومية وخاصة.
