قال يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إن برنامج التدرج المهني الذي تشرف عليه وزارته بتنسيق مع القطاعات المكونة، يهدف إلى تكوين 30 ألف مستفيد سنوياً، أي ما مجموعه 60 ألف شخص في ظرف عامين، خاصة في القطاعات التي تواجه خطر اندثار بعض الحرف، مثل الصناعة التقليدية.
وأوضح السكوري، خلال تقديم مشروع ميزانية الوزارة برسم سنة 2026 أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أن هذا البرنامج يشكل «مشروعاً كبيراً وغير سهل»، لكنه يتيح حلولاً عملية لتأهيل الشباب وتمكينهم من الاندماج المهني.
وأضاف الوزير أن المعلمين الذين يؤطرون المتدربين سيستفيدون من تعويضات تصل إلى 300 درهم شهرياً عن كل متدرب، مؤكداً أن مراكز التكوين تحتاج بدورها إلى دعم لاقتناء المعدات والأدوات اللازمة.
وأشار السكوري إلى أن زيارته الأخيرة إلى مركز التكوين في الهراويين أبرزت أهمية هذه المراكز في تأهيل النساء والشباب، مبرزاً أن «البرنامج لا يقتصر على التكوين في الخياطة أو الطبخ، بل يهدف إلى خلق بيئة مهنية متكاملة تساعد الشباب القادمين من مختلف المناطق على النجاح والاندماج في سوق الشغل».