قال وزير التجهيز والماء نزار بركة، إن هناك مجهودا استثنائيا بذل لتقليص الفوارق المجالية، حيث تمت برمجة 22 ألف كيلومتر في الطرق القروية، وتم إنجاز 21 ألف و700 كيلومتر منها خلال السنوات الماضية بتكلفة إجمالية بلغت 36 مليارا.
وأوضح بركة خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين التي جرت أشغالها يومه الثلاثاء، أنه في مجال التأهيل، تم الاشتغال داخل الوزارة، ولأول مرة، على تخصيص ميزانية خاصة لصيانة الطرق القروية، مشيرا إلى أن صيانة هذه الطرق تبقى من اختصاص الجماعات الترابية، غير أن الوزارة تدخلت بفعل النقص الحاصل في هذا المجال، مشيرا إلى أنه تم عقد شراكات مع بعض الجهات، التي ستساهم بدورها في عملية الصيانة.
وأكد الوزير أن الهدف من هذه الخطوة يكمن في وضع خارطة طريق جديدة في إطار مشروع « التأهيل المندمج الترابي »، على أساس أن يكون هناك ارتباط بإنجاز العديد من الطرق وفك العزلة على العديد من الجماعات القروية والدواوير، وكذلك على ضمان استمرارية هذه الطرق بإدراج ميزانية خاصة بالصيانة.
وفيما يتعلق بإشكال ضعف الآليات بالنسبة للجماعات الترابية، أشار إلى أنه لهذا الغرض تم إرجاع « وحدات التدخل السريع » التي كانت في الماضي، وأصبحت كل جهة تتضمن وحدة.
وشدد المسؤول الحكومي على أنه في إطار الجيل الجديد للتأهيل الترابي والبرامج المندمجة، تم إعطاء الأولوية للطرق التي تؤدي للمدارس والمستوصفات وكذلك الطرق ذات الصبغة السياحية والاقتصادية.