أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، إلى 69 ألفا و733 قتيلا فلسطينيا، و170 ألفا و863 مصابا.
جاء ذلك في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن عدد القتلى والجرحى بين الفلسطينيين في غزة جراء الإبادة الإسرائيلية.
وقالت الوزارة إن مستشفيات قطاع غزة « استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 7 شهداء و30 إصابة ».
وأضافت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 69 ألفا و733 شهيدا و170 ألفا و863 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023.
ولفتت أنه « تم إضافة عدد 180 شهيدا للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة الحكومية لاعتماد الشهداء من تاريخ 14 نوفمبر الجاري حتى 21 من الشهر نفسه ».
وأوضحت أنه « لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة ».
وعن حصيلة الضحايا منذ بدء وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر 2025، ذكرت الوزارة أن إجمالي الشهداء بلغ 318 والإصابات 788، وإجمالي الانتشال بلغ 572 جثمانا.
ويعيش 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة واقعا مأساويا جراء تداعيات حرب الإبادة الجماعية التي استمرت لعامين، وحولتهم إلى فقراء وسط ظروف إنسانية قاهرة تنعدم فيها مقومات الحياة، ويواجهون خلالها صعوبة في الوصول إلى الأساسيات.
وفي 8 أكتوبر 2023، ارتكبت إسرائيل حرب الإبادة بغزة وخلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 في المائة من البنى التحتية المدنية في القطاع.
وانتهت الحرب باتفاق وقف النار الذي دخل حيز التنفيذ في أكتوبر الفائت، وخرقته إسرائيل عشرات المرات ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين.
وتتضمن الخروقات الإسرائيلية، وفق المعطيات، قصفا وإطلاق نار صوب مدنيين خلال تواجدهم في مناطق تقع غرب ما يُعرف بـ »الخط الأصفر »، فيما تقر إسرائيل بإطلاق النار عليهم بدعوى تجاوزهم للخط.
ويفصل « الخط الأصفر » بين مناطق انتشار الجيش والتي تقدر بأكثر من 50 في المائة من مساحة القطاع شرقا، والمناطق التي يسمح للفلسطينيين بالتحرك فيها غربا.