تمكن أولمبيك آسفي من الانتصار بهدف نظيف على دجوليبا المالي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب 26 مارس، بالعاصمة المالية باماكو، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وشهدت الجولة الأولى من المباراة شدّاً وجذباً بين الفريقين، بحثا عن افتتاح التسجيل، وسط محاولات هجومية متبادلة، وانضباط تكتيكي، حيث يخوض أولمبيك آسفي أولى مبارياته في دور مجموعات كأس الكونفيدرالية في التاريخ، بطموح تحقيق انطلاقة قوية تُعبّد أمامه الطريق نحو مواصلة المغامرة القارية بثقة أكبر.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن أولمبيك آسفي من افتتاح التهديف في الدقيقة 29 عن طريق اللاعب صلاح الدين الراحولي، تقدم جعل لاعبو دجوليبا المالي يكثفون من هجماتهم بحثا عن التعادل، للعودة في أجواء المباراة، خصوصا وأن اللقاء يلعب على أرضية ميدانهم وأمام جماهيرهم، في الوقت الذي واصل القرش المسفيوي مناوراته، أملا في زيارة شباك فافور ويلفريد كواسي للمرة الثانية.
وحاول لاعبو دجوليبا الوصول إلى شباك حمزة الحمياني، بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهم، دون أن يتمكنوا من تحقيق مرادهم، في ظل غياب النجاعة الهجومية بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما واصل أولمبيك آسفي هجماته، بحثا عن الهدف الثاني، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، ما جعل الجولة الأولى تنتهي بتقدم الفريق المسفيوي بهدف نظيف على نظيره المالي.
وتبادل أولمبيك آسفي، ودجوليبا، الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن التعادل من قبل الفريق المالي، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف القرش المسفيوي، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق حمزة حمياني، وفافور ويلفريد كواسي، في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، وكسب النقاط الثلاث.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن التعادل من قبل دجوليبا، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من قبل أولمبيك آسفي، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل غياب النجاعة الهجومية بعد الوصول المتكرر لمربع العمليات، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين معا، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق المسفيوي بهدف نظيف على نظيره المالي.