في خطوة جريئة، أقدمت ممتهمنة دعارة مغربية على كشف تفاصيل معاناتها بوجه مكشوف لقناة اجنبية، وهي قناة « بي بي سي ».
المومس المغربية فتحت غرفتها لكاميرا القناة لتنقل معاناتها وقصة دخولها عالم الدعارة، كما انها لم تمانع في تصوير فلذات كبدها اللواتي كن ثمرة علاقات جنسية غير شرعية.
وبدت المعنية بالأمر غير ابهة بردود الفعل التي يمكن ان يثيرها حديثها بوجه مكشوف، خاصة وان عائلتها تعرف امتهانها الدعارة، كما ان والدتها تزورها باستمرار.
وقالت « انا عاهرة ادخن واشرب ولا اصلح للزواج »، قبل ان تضيف لكن « اريد حقوق أبنائي الذين لا علاقة لهم بما فعلت، فما ذنبهم هم حتى لا يتم تسجيلهم في الحالة المدنية ». وزادت « المجتمع لن يرحمهم، فهم بالنسبة اليهم « لقطاء » و »حراميين »، وانا لا اريد ان يلقب أبنائي بذلك لان لا ذنب لهم ».
تعيش المومس المغربية في غرفة رفقة ابنتيها، تكتريها ببيت متواضع مع مجموعة من الجيران، وفي الليل تغادر لتبيع جسدها وتدبر قوت يومها ويوم بناتها. تقول « عالم الليل متسخ، ويفرض ان أكون قوية…وفي النهاية احس بأنني لا « اسوى بصلة »، وتضيف « عندما ادخن الحشيش احسن ان حياتي حلم، ينتابني شعور بان ما اعيشه أضغاث احلام وانه بمجرد ما استيقظ سينتهي كل شيء ».
أمل المومس المغربية وامانيها هي ان « تتزوج حتى تعود لحضن حالتها »، فهي على يقين بان « زواجها او « سترها »، على حد تعبيرها هو السبيل لوصال العائلة، كما تتمنى ان تغادر الى الخارج لتضمن حياة كريمة…او وظيفة قارة توفر لها مدخولا شهريا قارا يغنيها عن بيع جسدها ».