بعد الجدل الذي خلقه مرور ممرضة بريطانية مصابة بفيروس « إيبولا » من مطار محمد الخامس دون أن يتم حجزها، من المرتقب أن يخرج كل من وزير الداخلية، محمد حصاد، ووزير الصحة، الحسين الوردي، للرأي العام لتوضيح التدابير المتخذة في مطارات المملكة للوقاية من دخول هذا الداء إلى المغرب.
وفي هذا الصدد، سيعقد الوزيران ندوة صحافية صباح يوم الإثنين المقبل، وذلك بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، سيتم تخصيصها لبسط التدابير المتخذة من طرف وزارة الصحة وشركائها للحرص على اكتشاف الحالات المصابة بـ »إيبولا » قبل دخولها إلى أرض المملكة ونقل العدوى.
كما سيشرف الوزيران على عمليات المراقبة الصحية للمسافرين القادمين من البلدان التي تعرف انتشارا واسعا لهذا الوباء، من خلال طائرة قادمة من لاغوس ستحط بالمطار في نفس اليوم .
يذكر أن توقف ممرضة بريطانية مصابة بـ »إيبولا » بمطار محمد الخامس قادمة من سيراليون قد خلق الكثير من الجدل، خصوصا أنه لم يتم اكتشاف إصابتها إلا بعد وصولها إلى بلادها.
وكانت السلطات المغربية قد أكدت أن الممرضة المصابة « خضعت كباقي ركاب الطائرة التي كانت تقلها، لفحص بواسطة الكاميرا الحرارية عند وصولها إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ولم تكن حينها تشعر بأي من أعراض المرض » مشيرة إلى كونها « خضعت لنفس الفحوصات عند مغادرتها مطار فريطاون ووصولها لمطار لندن بدون نتيجة ».
